ايران بالعربي – الصحافي “كمال خلف” على موقع رأي اليوم: يمكن تلخيص المشهد في ايران اليوم بجملة واحدة: “عملية استخباراتية أمريكية بريطانية مشتركة”. تشارك فيها بدور مساعد الاستخبارات الإسرائيلية بتمويل عربي. ولم يكن اعتباطيا او عابرا كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن في فلوريدا عندما قال “سنحرر ايران” وان كان جرى تفسيرها لاحقا من جون كيربي بانها تعني التعاطف فقط. يعلم قادة ايران تماما ما يحاك لبلادهم وماهية وخفايا العملية المركبة التي تخاض ضدهم. وليس سرا ان الولايات المتحدة لديها قدرات وخطط استخبارية لهذا النوع من الحروب عنوانها “لعبة الدم والنار” وادواتها “كذب وسلاح ومال”. ما يحدث في ايران الان هو نسخة محدثة لعملية “اجاكس” التي نفذتها الاستخبارات الامريكية بمساعدة من نظيرتها البريطانية عام 1953 في ايران للإطاحة بحكومة “محمد مصدق” اول رئيس وزراء منتخب بشكل حر من الشعب. كانت جريمة مصدق حينها انه اخذ قرار تأميم النفط الإيراني الذي كانت تسرقه بريطانيا وترمي الفتات من أرباحه للشعب الإيراني على حد تعبيره.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا