ايران بالعربي – الصحافي “كمال خلف” خلال مقال له على موقع رأي اليوم: تمكنت ايران من عبور مرحلة صعبة كادت ان تصيب استقرارها الداخلي بمقتل، ذلك التحرك المشوب بالشغب والقتل ومحاولات التسليح، ونشر العصابات، وضرب الاقتصاد، وهز صورة ايران كدولة ونظام وتفكيكه، كمجتمع كانت خيوطه معقودة بيد خارجية حددتها ايران بشكل دقيق وهي “وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ومزيج من الشركاء”. وقد تكون حادثة مقتل ” السيدة مهسا اميني” احدها. ولكنها كانت بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها اللحظة المناسبة التي يجب التقاطها لخلط الأوراق، ونسج ستاره يختفي وراءها المخططون، لاعلان ساعة الصفر للانقضاض على الداخل الإيراني واللعب بمصير الشعب والدولة. بعد ان فشلت استراتيجيات الضغوط القصوى، ومسلسل العقوبات، والتهديد بالغزو، وشن العمليات ما دون الحرب الشاملة في البحر على سفن النفط، وفي الفضاء السيبراني، والضغط على طاولة تفاوض فيينا لحمل ايران على تقديم تنازلات وانتزاع اتفاق نووي جديد بشروط افضل.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا