ايران بالعربي – الصحافي “علي هاشم” خلال مقال له على موقع جاده إيران: روّج كثر لفكرة المحور الروسي الصيني الإيراني، بل أن البعض ذهب نحو تأليف كتب حول هذه العلاقة التي تعجز حتى الآن التعريفات عن تصنيفها، والتي لا يبدو أن أضلاعها الثلاثة تجتمع على غير الصراع مع أميركا بأشكال متعددة، ففي سوريا، اجتمع الروس والإيرانيون عسكريا لإفشال مخطط وصفوه بـ الأمريكي لإسقاط حليفهم المشترك الرئيس السوري بشار الأسد، لكن تحول المشهد فيما بعد إلى توازن مصالح بين البلدين. أما بانسبة لضلع “التحالف” الثالث، الصين، فهو وإن كان في علاقة تنافسية مع الولايات المتحدة، إلا أن هذا التنافس لا يزال ضمن قواعد اللعبة الأساسية ولم يدخل مساحة الضرب تحت الحزام كما في الحالتين الروسية والإيرانية. بالتالي تتعامل الصين حتى اللحظة مع طهران وموسكو تحت سقف العلاقات الدولية وقرارات الحظر و العقوبات، وبما يمكّنها من اقتناص لحظات الحاجات المتبادلة بما يعود عليها بالمنفعة.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا