1 تعليق

  1. أزمة شح الأمطار والجفاف في مدينة أصفهان ليست وليدة هذا العام بل من سنوات حيث شهدت مدینة أصفهان الإيرانية خریف العام 2021 واحدة من أكبر المظاهرات البیئیة في العالم حیث نظم عشرات الآلاف من المواطنین والمزارعین في المدینة تجمعاً کبیراً احتجاجاً علی سلوك الحکومة تجاه تقلّص المصادر المائیة وتحدیداً جفاف نهر زایندة رود التاریخی والذي تشكلت بفضله حضارة أصفهان العظيمة في قلب إیران وتمثل هذه الاحتجاجات جرس إنذار بالنسبة لتوسیع نطاق ظاهرة الجفاف في إيران وتبعاتها الاجتماعية وربما السیاسیة في المستقبل وفي تقریر يظهر عمق الأزمة أعلنت هیئة الأرصاد الجویة الإيرانية عام 2021 انخفاض متوسط هطول الأمطار في البلاد بنسبه 85% وکما جاء في بیان الهئیة بدأ فعلاً عصر الجفاف غیر المسبوق في البلاد وإلى جانب دور التغییرات الإقليمية المتعلقة الأزمة یعتقد الخبراء الإيرانيون أنّ هناك أسباباً أخرى تلعب دوراً بارزاً في تفاقم الأزمة. هنا يجب دراسة مناخ إيران الإسلامية العظيمة حيث يوجد محافظات بها هطول كثيف من الثلوج مثل طهران وكردستان إيران وخوزستان امطار كثيفة وهنا يجب العمل على انشاء بحيرات صناعية كبري في تلك المناطق كثيفة الثلوج والأمطار في الشتاء لتجميع مياه تلك الثلوج عند الذوبان في الربيع في تلك الخزانات والبحيرات الأرضية العملاقة وتجميع الأمطار والسيول الكثيفة وإرسالها بواسطة أنابيب نقل مياه أرضية الي مدينة أصفهان سنويا. كذلك انشاء محطات تحلية المياه على الخليج ونقل تلك المياه الي مدينة أصفهان يوميا. مع جلب طائرات اطفاء حرائق الغابات من روسيا لنقل مياه البحيرات العذبة من مناطق إيران مع تفريغ تلك المياه من الجو فوق الأراضي الزراعية في أصفهان يوميا لإنقاذ المزروعات في تلك المناطق (امطار صناعية بواسطة الطائرات).

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا