ايران بالعربي – الصحافي “عبد الباري عطوان” في مقالة له على موقع رأي اليوم: الرئيس بايدن ذهب إلى السعودية مُكرها ولتحقيق عدة أهداف، أبرزها دفعها، ودول خليجية أخرى لزيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار، وتشكيل ناتو عربي خليجي إسرائيلي لمواجهة إيران، ودمْج دولة الاحتِلال في المنطقة من خلال خطوات تطبيعية أوسع، ولا نعتقد أن أي من هذه الأهداف قد تحقق، فمِصر الذي شن إعلامها هجوما ساحقا، وغير مسبوق على الرئيس بايدن، نأت بنفسها عن هذا “الناتو”، وتفاوضت سرا مع إيران، ولن تتورط في أي حرب ضدها، بينما الأردن أعلن عبر وزير خارجيته أن إيران ليست عدوا، وأبدى استِعداده لفتح صفحة جديدة معها، وذهبت دولة الإمارات إلى ما هو أبعد من ذلك عندما قالت انها سترسل سفيرا إلى طهران لتوثيق العُلاقات معها، هذا عدا سلطنة عمان والكويت وقطر حيث تقيم علاقات وثيقة مع طهران.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا