ايران بالعربي – الكاتب “محمود البازي” في مقالة له: تقدّم الإدارة الأميركية العديد من الحجج حول عدم رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، ومعظمها يتعلق بالأوضاع الداخلية الأميركية والانتخابات النصفية المقبلة وتزعزع موقف الديمقراطيين فيها. وإذا تم التسليم فرضا بهذه الحجج، فمن الواضح أن الولايات المتحدة لا ترغب بتوفير ضمانات اقتصادية لإيران، وهذا ما يدخل ضمن إمكانيات إدارة بايدن. إلا أن هذه الإدارة، قادرة على إعطاء الضوء الأخضر للشركات الأوربية بتحقيق حد أدنى من التعاملات الاقتصادية والتبادل التجاري مع إيران، كما أنها تستطيع تقديم ضمانات للشركات الأجنبية بعدم تعرضها للعقوبات في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب مرة أخرى من الاتفاق، أو جاءت إدارة جمهورية جديدة إلى البيت الأبيض. ويتم ذلك من خلال آلية اقتصادية لتعويض هذه الشركات عن الأضرار المحتملة لمثل هذا السيناريو.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا