“تل أبيب” ستواجه واقعا مروعا إن حصلت “ايران” على هذه التكنولوجيا

يجب على الحكومة الإيرانية الإسلامية مع مؤسسة الصناعات العسكرية الإيرانية الجوفضائية دراسة جدوى تطوير محرك أيوني وهو نوع من المحركات الخاصة التي تستخدم في تحريك المسابير الفضائية وتعديل مسارات الأقمار الاصطناعية ويمكن أن يستخدم في الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى الإيرانية والمحرك يعمل بطريقة حزم أيونات تندفع بواسطة حقل كهربائي قوي ومن ثم تخرج بقوة دفع أيوني مما يجعل المسبار الفضائي او رأس الصاروخ الباليستي العابر للقارات ان يتحرك في الاتجاه لاصابة الهدف الأرضي ومع ان الجهد المستخدم منخفض بسبب محدودية الطاقة الكهربائية (يمكن استخدام بطاريات نووية صغيرة في الصواريخ الفضائية والاقمار الاصطناعية) إلا ان هذه المحركات تنتج قوة دفع عالية (Specific impulse) إذ تتحرك الأيونات بسرعات عالية جدا في المجال الكهربائي المسلط عليها ولها في نفس الوقت كتلة ولو بسيطة قوة دفعها قليلة إذا ما قورنت بالدفع الصاروخي الاشتعالي ففي الدفع الصاروخي الاشتعالي تكون كمية الوقود هائلة جدا في حين سرعات الحبيبات الساخنة تكون نسبيا قليلة (الدفع = حاصل ضرب كتلة الغاز في تسارعه -قانون نيوتن الثاني لذلك تستخدم مثل هذه المحركات في الفضاء لتعديل مسارات الأقمار الصناعية او رؤوس الصواريخ الباليستية وهي تعمل لفترة طويله وكمياتها قليلة لا تشكل مشكلة وزنية فتكون سهلة لحملها في قمر صناعي او صاروخ باليستي وذلك بخلاف محركات الصواريخ الاشتعالية (تعمل بالاحتراق الكيميائي).