مركز “بيغن” السادات للدراسات الإستراتيجيّة في تل أبيب:

“بايدن” يستهدف التحالفات القديمة مع إسرائيل والسعودية إرضاء لإيران..

طهران وصلت إلى خلاصة مفادها أن رغبة الإدارة الأمريكية في إحياء الاتفاق النووي يمنحها تفويضا للقيام بعمليات استفزازية عنيفة ..

السعودية التي تتخوّف من التحول في السياسة الخارجية الأمريكية تبذل جهودها من أجل تحسين علاقاتها مع إدارة “بايدن” ..

وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تقلل إدارة بايدن من انتقاداتها للسعودية..

رغبة إدارة بايدن في إعادة الحوار مع إيران بشأن “الاتفاق النووي” تتطلب دعما إقليميا، لكن تجميد بيع السلاح يبعث برسالة غير صحيحة إلى السعودية وسائر دول الخليج ..

بات من الواضح أن الرئيس “بايدن” يحاول جاهدا العودة إلى الاتفاق النووي الفاشل في خطوة دبلوماسية غير صحيحة.
ويبدو أنّه يتفق مع إيران على رفع الحظر عن الأسلحة ..

تطور من شأنه أن يشكل انتصارا كبيرا لطهران على الولايات المتحدة وحلفائها، بينهم إسرائيل والقوى الإقليمية.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا