وكالات – اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان “شموخ واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ادى الى قلق امريكا والكيان الصهيوني، وكان ذلك السبب وراء الاصطفاف ضدها.”

واشار ظريف خلال اجتماع حضره النائب الاول لرئيس الجمهورية بمشاركة كبار مسؤولي وزارة الخارجية اليوم الاثنين، ان “وزارة الخارجية الايرانية تواجه على الصعيد الخارجي العديد من الدول والمجموعات التي كرّست طاقاتها لممارسة الضغوط القصوى على الشعب الايراني”.

واضاف، “ربما لم يسبق لأي دولة (مثل ايران)، ان تعرضت الى هكذا ضغوط من جانب بعض القوى ولاسيما الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني” مبينا ان شموخ واقتدار ايران اثار قلق هؤلاء وبالتالي اصطفافهم ضدها.

وفي نفس الاجتماع، شدد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقتشي على ان “ايران انتهجت قبال الضغوط القصوى، سياسة المقاومة القصوى واستطاعت المضي على هذا النهج بكل مهنية طيلة 3 اعوام ونصف.”

وتابع عراقجي: “الامريكيون يواصلون السير على نهج الضغوط المشددة عبر آليات عديدة، منها استصدار القرار الاخير عن مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي اعتمد مزاعم اسرائيلية لا اساس لها من الصحة.”

واردف، ان الالية الاخرى تكمن في تفعيل “آلية الزناد” وتمديد حظر التسلح ضد ايران، منوها الى ان وزارة الخارجية الايرانية تسعى لتحقيق هدفين في اطار المقاومة القصوى؛ الاول هو معالجة الاحتياجات الاقتصادية في البلاد، والثاني الحؤول دون التحشيد وصولا لاجماع دولي ضد ايران.

وختم كلمته بالقول: “نجحنا في الحيلولة دون الاجماع الشامل ضد ايران، وخلال اجتماع مجلس الحكام الاخير شهدنا عدم انضمام روسيا والصين و7 دول اخرى الى الركب الامريكي؛ ونواصل الجهود في نيويورك ايضا.”

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا