ايران بالعربي – أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” أن حادثة منشأة نطنز النووية وقعت في مكان مخصص لإنتاج أجهزة طرد مركزية متطورة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية أقر كمالوندي بأن الحادث قد يتسبب في إبطاء مؤقت لعملية إنتاج أجهزة الطرد المركزية على المدى المتوسط وأن الخسائر لم تكن بسيطة.

واضاف: “المعدات التي تضررت هي معدات قياس وأجهزة دقيقة وأدى الحادث إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها.”

وتابع كمالوندي: “طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدماً بدلاً من المبنى المتضرر في نطنز.”

وكان المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني “كيوان خسروي” اعلن الجمعة ان بلاده اجرت تحقيقات دقيقة للغاية حول الحادثة التي وقعت في إحدى وحدات مفاعل نطنز النووي صباح الخميس.

وأشار خسروي الى أن العديد من الفرضيات وضعت حول سبب الحادث، مع تحليل دقيق لآثار وطريقة ومقدار الضرر الذي تم تحديده، وبناءا على ذلك توصّل فريق التحقيق الى تحديد السبب الرئيس له.

واستطرد خسروي: “لكن نظرا لبعض الاعتبارات الأمنية، سيتم الإعلان عن سبب وكيفية وقوع حادثة نطنز في الوقت المناسب.”

وشدد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني على أن الأضرار التي لحقت بصالة المنشأة التي كانت قيد الانشاء “محدودة” مضيفًا أنه لا توجد مواد نووية في مكان الحادث وأن مسألة تسرب المواد المشعة قد تم استبعادها تمامًا.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا