ايران بالعربي – وكالات : أكد “محمد باقر قاليباف” في اول جلسة علنية بعد ترؤسه للبرلمان الإيراني أن التفاوض مع الإدارة الأمريكية -مضر وغيرنافع- وأن استراجية الجمهورية الإسلامية تجاه الولايات المتحدة تأتي في اطار إكمال حلقات الثأر لدم الشهيد سليماني.
وقال قاليباف إن النظام الاسلامي في ايران واصل طريقه الاستراتيجي ” بقوة متصاعدة ” يوما بعد آخر على مدى العقود الماضية، وتحوّل اليوم الى قوة أقليمية كبيرة ولاعب مؤثر ونافذ على الساحة الدولية.
وأشار قاليباف الى أن الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي تتزامن مع برهة حساسة من تاريخ الثورة الاسلامية، واضاف : “في الوقت الذي تواجه فيه ايران ظروفا مختلفة من القوة والضعف والفرص والتهديدات فان المجلس الجديد وفي ظل تلاحم ووحدة اعضائه سيعمل على معالجة مشاكل الشعب في هذه الظروف”.
وتابع قائلا : “حجم عداء نظام الهيمنة للجمهورية الاسلامية بما يمتلكه من آلة اعلامية واقتصادية وسياسية واستخباراتية، يؤكد قضية مهمة وهي ان الثورة الاسلامية استطاعت اليوم ان تكون ندا للنظام الرأسمالي في العالم، وهذا الانجاز ناتج من التحرك في محور فكر الأمام الخميني وتوجيهات قائد الثورة وجهاد رجال من أمثال الفريق الشهيد قاسم سليماني”.
وفي جانب آخر من كلمته اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن القوة الاقليمية المتصاعدة للجمهورية الاسلامية، بأنها أسفرت عن تجسيد العمق الاستراتيجي والنفوذ الجيوسياسي، وهذا ما حوّل ايران الى رمز للمقاومة ضد المستكبرين، كما أن تزايد قوة الردع العسكري سلبت من العدو جرأة المساس ببلادنا”.
الحكومة الإسلامية قوة لا يستهان بها بنظريتها الفكرية والتغييرية فهي رغم قساوة اعداءها فهي تمرر قوتها وتحديها ووصولها للهدف وهي في آخر المطاف منتصرة