ايران بالعربي – موقع الخنادق: مخطئ من يظن بأن الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، سيلغي أي احتمالية لوقوع الحرب الكبرى ضد الكيان المؤقت، لتحرير فلسطين من البحر الى النهر، والتي بات معلوما بأن كل أطراف محور المقاومة تستعد لها، فالاتفاق يقتصر فقط، على إعادة العلاقات الثنائية ما بين الجمهورية الإسلامية و السعودية خلال شهرين، بوساطة صينية، على أن يكون ذلك مقدمةً لحل المواضيع الأخرى في المنطقة، وخاصةً إنهاء الحرب العبثية على اليمن. ومن اللافت هنا، ما تبناه العديد من التابعين للمحور الأمريكي في المنطقة، من صحافيين ومحللين ووسائل إعلامية، عن تغيير خطاب محور المقاومة من الحرب الى المهادنة، فيما وقائع المرحلة السابقة، تثبت عكس ذلك تماماً، لأن هذا المحور لم يبادر الى رفع هدف إسقاط أنظمة الحكم في هذه المنطقة، بل كانت كل جوانب معاركه مرتبطة بفعل المقاومة لتحرير الأرض وإزالة الكيان المؤقت، وإنهاء وجود حركات التكفير الإرهابية، والتصدي لمشاريع الهيمنة الأمريكية.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا