هبطت طائرته في مطار مهراباد غرب طهران في 19 شباط فبراير 1979 وذلك بعد 7 أيام على انتصار الثورة الإسلامية .. هو بنفسه المرحوم ياسر عرفات بكوفيته وبلاغة احرفه؛ حيث استقبله نجل الإمام أحمد الخميني خاطب الصحفيين في مطار طهران قائلا: “أظهرت إيران وأظهر الإمام الخميني أن أمتنا لن تستسلم أبدا .. لقد كسرتم الطوق المحيط بالمناضلين الفلسطينيين، وهذه الثورة العظيمة هي ضمانة انتصارنا .. كانت ثورتكم بمثابة الزلزال بالنسبة للعالم كله، وخاصة إسرائيل والإمبريالية وأثبتت أنه لا يمكن لاي طاغية ان يبقى الى الابد يحكم الشعب بالموت والاضطهاد” .. وفي كلمة ألقاها في المقر الجديد للسفارة الفلسطينية في طهران، قال عرفات: “جئنا اليوم لافتتاح سفارة بلادنا بطهران بدلاً من سفارة العدو الصهيوني .. هذا هو وسام آية الله العظمى الخميني .. اليوم في إيران وغدا في فلسطين سنحرر معا أرض فلسطين”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا