ايران بالعربي – الكاتب والباحث العراقي سليم الحسني في مقال له: سمعتُ  المهندس يصرخ بوجوهكم؛ “هذا دمي على التراب، وتلك احشائي مقطعة. لستُ مطالبا بحقي الشخصي، ولكني أريد حق أخي الشهيد قاسم #سليماني، فقد كان ضيفكم، فهل طالبتم بدمه حقا وصدقا وقولا وفعلا؟ أنا ابن هذه الأرض، فلا عجب من مقتلي فيها، وما كنت أتمنى إلا أتركها الى ربي وأنا مضرجٌ بدمي. لكن حزني على رفيق الدرب، ضيف العراق، والباذل مهجته من أجلكم، كيف تركتم قاتله وجنده يجوسون خلال الديار الى اليوم؟ لقد استجبتم لإملاءات السفارة الأمريكية بالاكتفاء بالمهرجانات الخطابية، ووافقتم على طلبها بمنع تحويل المناسبة الى موقف جماهيري. فكيف تخضعون لمن قتلني وقتل أخي سليماني؟ أتطلبون رضى القاتل حتى في يوم جريمته؟

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا