ايران بالعربي – الكاتب “وليد القططي” خلال مقال له على موقع الميادين نت: الباطل الصهيو-أميركي الذي أراد أن يغيّب سليماني عن دوره في فلسطين خاب وخسر في حساباته وأوهامه، لأن سليماني نهج مقاوم حاضر في فلسطين، وفي كل مكان تحدث فيه مواجهة بين الثوار والطغاة، وفي كل زمان يحدث فيه صراع بين الحق والباطل، وفي كل أرض ينتفض فيها المستضعفون ضد المستكبرين، وفي كل بلد يتمرد فيه المظلومون على الظالمين. هذا الحضور جعل سليماني شاهدا حيا قبل اغتياله، وشهيدا حيا بعد اغتياله. وفي كلا الحالتين، هو مقاوم بمكانته ودوره، ثم مقاوم بروحه ونهجه. لذلك، أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية لقب “شهيد القدس” تكريما لدوره، ومن خلفه الجمهورية الإسلامية في إيران، في دعم الجهاد والمقاومة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني. هذا الموقف الذي اتخذته المقاومة الفلسطينية ينسحب على كل الأمة العربية والإسلامية كعمق لفلسطين الشعب والمقاومة.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا