ايران بالعربي – الصحافي “كمال خلف” على موقع رأي اليوم: كان الحديث يدور عن انفراجات وتحولات ومصالحات تصب في صالح الهدوء ووقف التصعيد، لكن في هذه الأيام بدأت الرياح تسير عكس اتجاه السفن، وكأننا في مرحلة نكوص وعودة الى التصعيد، لكن المضاعفات بعد النكوص عادة تكون اشد واخطر، ولاح في الأفق بوادر انسداد على اكثر من مسار، فمسار المفاوضات النووية تعثر كما هو واضح، ولم تصل الجهود الى النجاح، وتعثر الوصول الى اتفاق بين ايران و الولايات المتحدة، وفشل مفاوضات فيينا سيكون البديل عنه التصعيد حكما، ايران ستواصل تقدمها في برنامجها النووي، وإسرائيل والولايات المتحدة سيبحثون عن خيارات أخرى غير التفاوض، لن يكون ضمن هذه الخيارات شن عدوان عسكري شامل ضد ايران، هذا غير وارد مطلقا، ولكن تصعيد العمليات العدوانية الأمنية وحرب الاغتيالات، وضرب اهداف إيرانية في سورية قد يكون البديل.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا