ايران بالعربي – الكاتب اللبناني علي هاشم في مقال له: خرجت الأمور عن السيطرة في بغداد بعد دقائق فقط من إعلان مقتدى الصدر اعتزاله السياسة نهائيا. جرس الإنذار لم يدق فقط في العراق، بل سُمع قرعه في طهران وبيروت على السواء. وإذا كانت سنة 2003 شهدت سقوط العاصمة العراقية بيد الإميركيين، فإن مشهد الاشتباكات بين أنصار التيار الصدري وخصومهم من القوى الشيعية المتحالفة مع طهران بدا كسقوط بغداد أخر، مهددا المحور الممتد من إيران إلى لبنان بخسارة كل مكتسبات ما بعد سقوط صدام حسين .. يقول مصدر مطلع لـ “جاده إيران” إنه “لم يكن من خيار سوى التدخل لحقن الدماء، لذلك اتصل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالسيد مقتدى الصدر لإقناعه باحتواء الموقف.” ذات المعلومة جرى تأكيدها من مصدر سياسي في بغداد اطلع على المساعي التي بذلت خلال الساعات الماضية من قبل حزب الله اللبناني للسيطرة على الموقف قبل تدحرج الأوضاع إلى حرب أهلية شيعية شيعية.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا