ايران بالعربي – الصحافي “كمال خلف” في مقال له على موقع رأي اليوم: تصاعدت حدة التوتر بين قوات الاحتلالالأمريكي في سورية شرق الفرات حيث تنتشر القواعد الامريكية وفي محيط قاعدة التنف الامريكية. عند نقطة الحدود السورية العراقية الأردنية وبين القوات المنضوية في محور المقاومة المتمركزة في سورية.. فمنذ مطلع شهر اب أغسطس، كان عنوان المشهد هناك القصف والقصف المضاد الذي ارتفعت وتيرته خلال اليومين الماضيين. وهنا قد اختلفُ جذريا مع التحليل السائد بأن التصعيد الحاصل بين ايران والولايات_المتحدة في سورية هو رسائل متبادلة بالنار ربطا بالربع الساعة الأخير لتوقيع الاتفاق النووي. فالضغط بالنار حصل في مراحل التفاوض خلال عام ونصف وانتهت وظيفته كتكتيك للتفاوض والحصول على تنازلات من الخصم.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا