ايران بالعربي – الصحافي “كمال خلف” على موقع رأي اليوم: ساعدت انباء الوصول الى اتفاق في فيينا على دفع مسار الحوار الإيراني السعودي طوال الشهر الماضي وهذا الشهر. وتفيد المعلومات والتصريحات ان الحوار وصل الى درجة متقدمة جدا وينتظر الانتقال الى مستوى ارفع. من المرجح ان يشهد الشهر المقبل نقلة نوعية، قد تتمثل في لقاء بين وزيري خارجية البلدين، وإعلان عودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين الرياض و طهران.لكن هذا ليس نهاية المطاف في هذا المسار، فالحوار بين البلدين سوف يستمر لمناقشة جملة من الملفات والمشكلات على مستوى المنطقة. وتبقى الحرب السعودية على اليمن عقدة مزمنة، ووقفها مفتاح الاستقرار والنجاح لأي اتفاق.  بكل الأحوال سيكون هذا التطور بداية لاغلاق حقبة استمرت سنوات من التوتر، رافقها حملات إعلامية لشيطنة اايران، وتحريض طائفي، ولغة تصعيدية ارخت بظلال ثقيلة على عموم المنطقة. يتطلب هذا التقدم الجيد في الحوار وعودة العلاقات إرساء قواعد جديدة للعمل الدبلوماسي، والخطاب الإعلامي.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا