ايران بالعربي – الكاتب “حسن نافعة” على موقع الميادين نت: من المؤكد أن الاتفاق النووي الجديد، أياً كان نصه النهائي، لن يلقى ترحيبا من عدد من القوى الإقليمية، وخصوصاً “إسرائيل” والسعودية وبعض دول الخليج الأخرى، ويتوقع أن تسعى هذه القوى لتخريبه إبان مرحلة التنفيذ، غير أن الموقف الإسرائيلي بالذات هو الأكثر أهمية في هذا السياق، وخصوصا أنه الأكثر فاعلية من حيث قدرته على التأثير في الداخل الأميركي بكل مكوناته. ومن المعروف أن “إسرائيل”، منذ عهد نتنياهو، وقفت بكل شراسة ضد الاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، وما يزال موقفها كما هو تجاه أي اتفاق مماثل. وقد أعلنت مرارا وتكرارا، وعلى لسان أعلى المستويات السياسية والأمنية فيها، أنها ليست طرفا في الاتفاق المزمع توقيعه، ولن تكون ملزمة به، وتعطي لنفسها كامل الحرية في اتخاذ ما تراه ضروريا للدفاع عن أمنها ومصالحها.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا