ايران بالعربي – الصحافي “علي هاشم” في مقال له: تريد إيران رفع العقوبات وتطلب ضمانات. لكن القضية الرئيسية المطروحة على الطاولة هي الضمانات التي تطالبها طهران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإنهاء تحقيقها في الأنشطة النووية الإيرانية المشبوهة كما تدعي الأخيرة في ثلاثة مواقع. هنا بيت القصيد، فأي حل في فيينا لا يمكن إلا وأن يخرج من هذه المساحة، ولذا فإن الأطراف تفعّل مجددا أوراق قوتها لتضعها على الطاولة بهدف الاستفادة منها في عملية التفاوض التي كانت قبل أسبوعٍ فقط مستنزفة وغير مجدية. الرسائل الإيرانية عبر مورا ومن خلال وسائل الإعلام ومؤخرا عن طريق الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون الذي تلقى اتصالا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، هذه الرسائل مفادها أن إيران لا ترى اتفاقا في الأفق “وعندما يتم حل وإغلاق ما يسمى بقضايا الإجراءات الوقائية والموقع المشبوهة، حينها يمكن تحقيق الاتفاق النهائي”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا