ايران بالعربي – الكاتب “عوض سليمية” في مقالة له على موقع جريدة رأي اليوم: تُجمع كل من موسكو وطهران، على أهمية مهاجمة أنقرة لمواقع الجماعات المسلحة بما فيها الجماعات الارهابية بهدف تقليم أظافر واشنطن والحد من نفوذها في الشمال السوري، بشرط ان يغادر الجيش التركي كامل التراب السوري بعد تنفيذ أهداف العملية العسكرية، وبالتالي تعيد الدولة السورية سيطرتها على الاراضي المحررة. لكن، في الوقت نفسه، فإن طهران تنظر بعين الشك الى مدى تخلي انقرة عن إستراتيجيتها المعلنه، بما في ذلك هدف اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد، الى جانب ضم المزيد من الاراضي السورية تحت سيطرتها والتقدم نحو مدينة حلب، (تسيطر تركيا على 10% من مساحة الاراضي السورية). وهو ذات التوجس الذي سبق وان عبر عنه رئيس الوفد الايراني علي خاجي في محادثات أستانا، في اجتماعه مع الوفد التركي في 16 يونيو، بقوله أن «وحدة أراضي سوريا وسيادتها لا يمكن المساس بهما».

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا