ايران بالعربي – الصحافي “علي هاشم” في مقالة له: إسرائيل قلقة فيطمئنها، والسعودية جامحة فيحاول ترويضها، وإيران متمردة كما العادة، فيحاول حصارها بتعويم التطبيع المرتقب بين الرياض وتل أبيب. لماذا زيارة بايدن إذن؟ إنه سوق الطاقة الذي خرج من عقاله، وتحول بعد حرب روسيا على أوكرانيا إلى سكين في خاصرة الجزء الغربي من الكرة الأرضية، ودجاجة تبيض ذهبا لدول العالم المصدرة للنفط على نحو مؤثر، وبعضها ليس حليفا لواشنطن. هنا، وببراغماتية فائضة تلعب السعودية ورقتها، وترفع سعر أي تسوية على واشنطن. طهران تحاور الرياض في بغداد، ولا تبدي استعجالا للاتفاق النووي، فهي على مشارف الحصول على ورقة تفاوضية قوية جدا، وهي بلوغها العتبة النووية التي بقي العالم يحذر منها لسنوات.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا