ايران بالعربي – الكاتب “كمال خلف” في مقالة له على موقع جريدة رأي اليوم:  هل الوساطة الإيرانية بين دمشق وأنقرة “موضعية” ترتبط بجهد إيراني لاحتواء تصعيد محتمل في الشمال السوري، ويهدف لوقف العملية العسكرية التركية هناك؟ ام هي وساطة شاملة تتعلق بمجمل علاقة العداء المستمرة منذ احد عشر عاما، أي على غرار المصالحات التي انجزتها تركيا مع السعودية والامارات ومصر؟ واذا كانت الوساطة الإيرانية “موضعية “مرتبطة فقط بالنوايا التركية بشن عملية عسكرية، فلماذا التحرك الإيراني الان بعد ان تراجعت وتيرة التصعيد التركي، وأعلنت انقرة ارجاء العملية، مع بروز المعارضة الامريكية والروسية الواضحة لها؟ ولماذا لم تتم هذه الوساطة عبر اطار “استانه” الذي تشارك فيه تركية وايران وسورية وتركية؟ وقد انجز هذا الاطار العديد من التفاهمات الميدانية الهامة مثل مناطق خفض التصعيد، والانسحابات من مناطق محددة، وتسويات تتعلق بمعتقلين وغيرها؟

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا