ايران بالعربي – الكاتب “كمال خلف” في مقالة له على موقع جريدة رأي اليوم: إعلان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن ان اللقاء المقبل للمحادثات النووية لن يكون في فيينا انما في دولة خليجية مجاورة ربما هو لتسهيل حضور الروس للقاء، فقد يتعذر سفرهم الى فيينا بسبب العقوبات على خلفية الحرب بين روسيا و الاطلسي في أوكرانيا. ولكن قد لا يكون هذا السبب الوحيد، فمن المحتمل ان يكون اللقاء في دولة خليجية يعني ان المحادثات ستكون أمريكية إيرانية غير مباشرة. لا نتوقع ان هذه المحادثات ستأخذ وقتا طويلا. لان المفاوضات النووية قد انتهت منذ اخر جولة من مناقشة كل التفاصيل، ولم يبق سوى الاستجابة الامريكية للطلبات الإيرانية. وستكون وفق تقديرنا المحادثات المقبلة شكلية لاعطاء مخرج للجانب الأمريكي لتمرير موافقته على التصور الإيراني.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا