ايران بالعربي – الكاتب “صادق النابلسي” في مقالة له على موقع جريدة الأخبار: عندما اجتاح العدو الإسرائيلي لبنان عام 1982، بدأ الشباب الثوري الملتزم بنهج الإمام الخميني الراحل في بيروت والجنوب والبقاع ومناطق أخرى، يفتش عن إطار مقاوم لا يخطئ طريقه عن فلسطين، ولا يكون طعما لموت عبثي في دروب يسلكها تجار الحروب والأحقاد، ويكون تعبيرا عن رغبة حارة في التعرف إلى كل ما يتصل بالإسلام ومبادئه، وعلى كل ما يدور في النفس النضالية من مشاعر الوطنية والحب للوطن. نسائم الثورة الإسلامية الإيرانية التي هبت شتاء 1979 بدأت تُنضّج صورة أوّلية عن هذا الإطار ازدادت وضوحاً مع الإعلان عن الوثيقة التأسيسية التي تلاها رئيس المجلس السياسي الحالي السيد إبراهيم أمين السيد عام 1985. الإطار عكس انفعالات الناس في الأرض التي احتلها العدو، واهتز له وجدان الذين عاشوا خارج تلك الأرض حين بدأوا يسمعون عن جهاد المنتسبين إليه وتضحياتهم ونشاطهم وعملياتهم البطولية في وجه الاحتلال.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا