ايران بالعربي – الكاتبة “هدى رزق” في مقالة لها على موقع الميادين نت: تأتي زيارة بايدن للمنطقة في ظل الحشد العربي التركي الإسرائيلي، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة التضخم والتراجع الاقتصاديَّين في أميركا. يأتي الرجل من أجل حل أزمة ابتعاد حلفاء أميركا عنها، واقتراب موقفها من عدوّه الروسي، كون الحياد يمثّل موقفا يصب في مصلحة موسكو. لكن في جعبته ورقة إيران التي يريدها منه هذا التحالف الجديد، وتتمثّل بإضعاف تأثير طهران عبر المفاوضات النووية، والتشدد معها في إنتاجها للصواريخ الباليستية. تتردّد أصداء هذه الاجتماعات في طهران وموسكو، اللتين تعقدان اجتماعات ثنائية، ولا تراهن موسكو على ثبات مواقف السعودية، وإنما على فراغ جعبة بايدن، الذي لم يعد يملك سوى دعم الحروب بالوكالة، لكن إلى متى؟

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا