ايران بالعربي – الخبير في الشؤون الإيرانية “مجتبى علي حيدري” في مقال له تحت عنوان “المبادرة الإيرانية لرفع الإنسداد السياسي في العراق”: الدور الذي لعبته قوى إقليمية كالإمارات و تركيا لتوحيد الصف السني، أنتج اتفاقا على اختيار محمد الحلبوسي رئيسا للمجلس النيابي. هذه التجربة دفعت طهران للبحث عن مبادرة تجمع الشيعة أيضا على مائدة واحدة. هكذا، اجتمع قادة ايرانيون من بينهم قائد قوة القدس اسماعيل قاآني بمقتدى الصدر في النجف، ثم بقادة الإطار في بغداد، وذلك بطلب من جهات عراقية. لكن الصدر قطع الطريق باستبعاد المالكي من التحالف الشيعي، كشرط لتحالفه مع الإطار التنسيقي .. إصرار الصدر الدفاع عن شرطه، أقنع الإيرانيين بأن الخيار الوحيد هو إجراء حوار مع الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الكردستاني، لحل مشكلة المرشح لرئاسة الجمهورية بالتوافق .. أما في مسألة المرشح لرئاسة الوزراء، فيرى البعض في ايران أن اختيار جعفر الصدر يمنع الصدر من التنصل من الاتفاق مع الإطار الشيعي، لكن هناك رأي آخر، يرى إمكانية دعم مرشح وسطي كحيدر العبادي.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا