“عبد الباري عطوان” في حديثه الاسبوعي:

الصاروخ الذي استهدف اسرائيل قرب مفاعل ديمونا كان صاروخا ايرانيا دقيقا من نوع فاتح 110 وهذا الصاروخ احدث ارتباكا وهلعا غير عاديا لدى الاسرائليين وغير قواعد الاشتباك معهم والقادم اعظم.

كانوا قبل ذلك يجربوا اسلحتهم فينا، بينما اليوم اصبحت ايران هي التي تجرب اسلحتها في اسرائيل.

هذا الصاروخ أحدث تطورا نوعيا كبيرا لصالح المسلمين والعرب.

ايران صمدت وتمكنت بصبرها الاستراتيجي من تركيع امريكا ورئيسها “بايدن”، والقوة الايرانية المتصاعدة هي التي دفعت الحكومة السعودية اخيرا لدعوة رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” لزيارة الرياض، والطلب منه القيام بدور الوسيط مع ايران لتخليصها من ورطتها في اليمن؛ والحكومة السعودية وهي تطلب وساطة “الكاظمي” نسيت انه شيعي وانه “مجوسي”!.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا