الاتفاق “الإيراني الصيني” يمنح طهران فرصة للتنفس في وقت تعيش فيه الجمهورية الإسلامية وضعا حرجا للغاية.

التوقعات بأن تؤدي العقوبات الاقتصادية على إيران إلى رضوخ الأخيرة لم تثبت نفسها على أرض الواقع، كما أن التعويل على جر الجمهورية الإسلامية للتوقيع على اتفاق نووي جديد أكثر صعوبة لم يتحقق على أرض الواقع.

الاتفاق الذي يساهم في مساعدة إيران اقتصاديا، هو عمليا بالنسبة للصين خطوة إستراتيجية لتوسيع هيمنتها وتدخلها في المنطقة بشكل خاص وفي جميع أرجاء العالم على نحو عام، ذلك أن بكين تسعى بدون توقف إلى التمدد وتوسيع تأثيرها في أي مكان بالعالم ضمن المنافسة المستعرة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا