المرشد الإيراني آية الله “علي خامنئي” في كلمة له بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد:
نحن استعجلنا في تنفيذ الاتفاق النووي والالتزام بتعهداتنا في الوقت الذي لم تلتزم الاطراف الاخرى بالتزاماتها الواردة في الاتفاق.
اضرار الاستعجال اكثر من اضاعة الفرص في بعض الاحيان كما حصل معنا في “الاتفاق النووي”.
سياسة الضغوط القصوى لجر ايران الى طاولة المفاوضات لم تنجح ومن كان يتبناها ذهب الى مزبلة التاريخ والادارة الامريكية الجديدة ايضا ستفشل اذا واصلت نفس السياسة.
الظروف اختلفت عن عام 2015، لكن التغيير لم يحدث لصالح الولايات المتحدة بل لصالح إيران.
إيران ازدادت قوة منذ عام 2015، أما أميركا فقد أريق ماء وجهها.
إذا كان هناك تغيير في الاتفاق النووي، فيجب أن يتغير لصالح إيران.
العقوبات الأمريكية المفروضة على الشعب الايراني “جريمة كبرى” بمعنى الكلمة، لكن على مسؤولي البلاد ان لايربطوا الاقتصاد برمته بالعقوبات.
قد تستمر العقوبات لفترة من الزمن، لذلك يجب عدم التعويل على رفعها في اتخاذ القرارات.
