موقع “فورين أفيرز” الأمريكي:

استراتيجية “الضغوط القصوى” التي مارستها إدارة “دونالد ترامب” ضد الجمهورية الإسلامية دفعتها للتشدد وعدم الرغبة بتقديم تنازلات ..
العقوبات أدت إلى تقلص الطبقة المتوسطة وتقوية الحرس الثوري

ربما شددت “واشنطن” من الخناق على الاقتصاد الإيراني على أمل أن تضعف من قبضة النخبة السياسية إلا أن ما حدث هو العكس حيث ادى لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية للمتشددين في “إيران” ورفضهم للتنازل..

استطاع “ترامب” تغيير التشكيل الطبقي في إيران ولكن بدون أن يفيد المصالح الأمريكية ..

وعلى خلاف ذلك فقد أدت العقوبات الأمريكية إلى عسكرة الاقتصاد الإيراني ..

اليوم بات معظم أصحاب الشركات الخاصة في حالة إفلاس وحل محلها شركة الإنشاءات “خاتم الأنبياء” التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا