امام جمعة مدينة مشهد الإيرانية “أحمد علم الهدى” في خطبة صلاة الجمعة:

بابا الفاتيكان كان موكّل من قبل الأمريكان بمهمة وكان يتصور انه قادر على اقناع آية الله “سيستاني” بمطالبة العراقيين في عدم محاربة القوات الأمريكية ..

وسائل الاعلام التابعة للقوى الإستكبارية كانت بصدد إظهار “حوزة النجف” على أنها حوزة علمانية وتقف بوجه “حوزة قم” الثورية السياسية ..

الأعداء تجاوزوا حدودهم اكثر عندما حاولوا اظهار آية الله “سيستاني” على انه مرجع علماني يقف بوجه المرجع الثوري السياسي آية الله “خامنئي”.

الأمريكيون يستخدمون ورقة “بابا الفاتيكان” كلما واجهوا مشكلة في التعامل مع العالم الإسلامي ..

عندما احتجز ثوارنا اعضاء السفارة الأمريكية في طهران بعد الثورة، طلبت الادارة الأمريكية من “بابا الفاتيكان” التدخل فقام الأخير بارسال مندوب له الى الإمام “الخميني” مطالبا بالإفراج عن الرهائن .. حينها رد الإمام بالقول: استفسروا من بابا الفاتيكان، هل كان “المسيح” عليه السلام سيدعمنا أم يدعم أمريكا لو كان..

تاريخ “حوزة النجف” يمتد الى اكثر من الف عام وهو تاريخ مشرف ومليء بمواجهة الاستكبار والظلم ..الآن بيننا ؟!

“حوزة النجف” سياسية بل رائدة في السياسة والثورية، وآية الله سيستاني “مرجع ثوري وسياسي وخبير بالسياسة.”

آية الله “سيستاني” هو الذي اصدر فتوى الجهاد ضد الدواعش ولولاه لما انتصر العراقيون على هذا التنظيم الذي دخل العراق بدعم من امريكا و السعودية ..

قائد الثورة الاسلامية في ايران وبعد هذه الفتوى ايضا، وجّه اكبر قائد عسكري ثوري ايراني وهو الشهيد “سليماني” بالتوجه الى العراق وتمكن وبدعم من العراقيين من القضاء على الارهابيين ..

وبالتالي فإن مرجعية آية الله “سيستاني” ومرجعية قائد الثورة الاسلامية اصبحت واحدة في سبيل إنهاء داعش.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا