وكالات – اعلنت طهران إنها سترد بالشكل المناسب، في حال ثبت أن الحادثة في منشأة نطنز النووية الأسبوع الماضي، ناجمة عن عامل أو إجراء خارجي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه “ينبغي انتظار التقارير النهائية لمجلس الامن القومي الإيراني، لكن في حال توصلت التقارير إلى وجود عامل أو إجراء خارجي ، سنرد بالشكل المناسب”.

وأشار ربيعي إلى أنه “يمكن اعتبار حديث وسائل إعلام إسرائيلية مرتبطة بالموساد، على أنه بمثابة مسؤولية إسرائيل عن الحادثة”، وقال إن “هكذا حادثة تليق بالطبيعة الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني”.

وخلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي، أضاف ربيعي، إن ما تبثه وسائل إعلام إسرائيلية “جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية للكيان الصهيوني، وربط الحادث به” وقال :”على الرغم من أن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين قالوا إنهم رحبوا بالحادثة، إلا أنهم رفضوا صراحة تحمل المسؤولية”.

وأكد ربيعي أن الحادث لم يؤثر على تخصيب اليورانيوم في المنشاة، وقال إن “قطار صناعتنا النووية يتحرك بقوة، ولا يمكن إيقافه بناء على رغبات الأعداء”.

وكانت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أعلنت عن وقوع حادث في مركز لصناعة أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية، وسط البلاد، الخميس الماضي، وقالت إنها تسببت بخسائر مادية كبيرة، وستعيق إنتاج أجهزة الطرد المركزي على المدى المتوسط.

وأعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، إنه توصل إلى أسباب الحادث وطريقة وقوعه، لكنه أجل الإعلان عنها لدواع أمنية.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا