وكالات – قال وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” اليوم الأحد، إن بلاده لا تقف “بالضرورة” وراء كل حادثة غامضة تقع في إيران، بعد أن دفع حادثة في منشأة نطنز النووية بعض المسؤولين الإيرانيين للحديث عن امكانية ان تكون العملية ناجمة عن تخريب إلكتروني.

وتعهدت إسرائيل، بألّا تسمح أبدا لإيران بامتلاك أسلحة نووية، قائلة إن طهران تدعو لتدمير إسرائيل. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها النووي سلمي.

ومحطة نطنز لتخصيب الوقود تحت الأرض إحدى المنشآت الرئيسية في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وواحدة من عدة منشآت إيرانية يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وتعرض جزء من أحد المباني الخارجية للمحطة، المكون من طابق واحد لحادث حريق او انفجار يوم الخميس الماضي بحسب صورة نشرتها منظمة الطاقة الذرية الايرانية.

وأضاف لراديو إسرائيل: “كل تلك الأنظمة معقدة، ولها قيود سلامة مرتفعة المعايير للغاية ولست واثقا من أنهم يعلمون على الدوام كيف يلتزمون بها”.

وتناول مقال نشرته وكالة أنباء نورنيوز المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ما وصفته باحتمال قيام أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة بأعمال تخريب، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد اتهام أي منهما بشكل مباشر.

وقال زئيف إلكين عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الشهر الماضي، إن إيران حاولت تنفيذ هجوم إلكتروني عبر الإنترنت على أنظمة المياه في إسرائيل في أبريل/ نيسان.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا