وكالات – أعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” عن اعتقاده أن السبب الرئيس وراء المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها بلاده ولاسيما انخفاض سعر العملة بنحو قياسي في الآونة الأخيرة هو الآثار المدمرة للعقوبات الأمريكية.

وأضاف ربيعي في مقابلة مع وكالة أنباء “سبوتنيك” ان “الدول التي تنفذ العقوبات الأميركية على الجمهورية الاسلامية شريكة في معاناة الشعب الإيراني.”

وأشار المسؤول الايراني: “إذا كان المشرعون الأميركيون يهدفون من خلال قانون قيصير إلى استهداف علاقاتنا الاقتصادية مع لبنان وسوريا، فهم غير مدركين لعمق أواصر الصلة بيننا.”

وحول طبيعة العلاقات مع روسيا؛ قال ربيعي ان ايران تعيش واحدة من أفضل الفترات من التعاون معها؛ مؤكدا ان التعاون بين البلدين ليس موجها ضد أي دولة، باستثناء “الدول التي تختار مسار الإكراه والبلطجة في العلاقات الدولية” على حد تعبيره.

وبخصوص مستقبل العلاقات مع واشنطن؛ شدد ان بلاده مستعدة لاختبار الدبلوماسية مع أي رئيس أميركي يلتزم بالقانون الدولي ويتعامل وفق الاحترام المتقابل.

وحول المساعي الأمريكية الرامية الى تمديد الحظر التسليحي على ايران؛  قال ربيعي: “نحن واثقون من مواقف روسيا والصين حيال مساعي الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران، فهم يدركون العواقب المدمرة لعدم الوقوف أمام هذا الإجراء التعسفي.”

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا