قال عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، إن “مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا على أي وثيقة بنفسهم تدل على أن صواريخ كروز التي استهدفت منشأتان نفطيتان ومطار دولي في السعودية العام الماضي أصلها إيراني، بل تم إعطائهم القطع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن “هذا الأمر يثبت أن التهم ملفقة والقطع مصطنعة، لهذا لم يتم اتهام إيران أو إدانتها بشكل مباشر”.

وفيما يخص إيران وإمكانية وقوعها تحت طائلة العقوبات مجددًا، تابع: “بالنسبة لإيران فإن أشد العقوبات مفروضة عليها بالفعل، لا فرق لديها فيما لو تم فرض عقوبات أكثر من المفروض حاليًا”.

وبشأن الرد الإيراني في حال تم فرض عقوبات جديدة في هذا الأمر، مضى ابشناس بالقول: “يمكن أن تخرج من جميع المعاهدات النووية الدولية مثل معاهدة حظر الأنشطة النووية الـ NPT و غیرها”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبلغ مجلس الأمن الدولي في تقرير له أن صواريخ كروز التي هجومت بها منشأتان نفطيتان ومطار دولي في السعودية العام الماضي أصلها إيراني، إلا أن البعثة الإیرانية في الأمم المتحدة، قالت إن “تقرير أمانة المنظمة جاء بموجب ضغوط ما سمته “البترودولار”، وأن دوافع سياسية تقف وراءه.

ووصفت البعثة التقرير بأنه يتسم بـ”عدم دقة” ويحتوي “تناقضات جادة”، كما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه “لا أساس لمزاعم إيرانية منشأ الصواريخ التي استهدفت منشآت أرامكو في السعودية”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا