Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-01-15 11:39:02Z | | ·Û

قال محمد حسن البحراني، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الإيراني، إن “الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة لإيران قبل عدة أيام والمتعلقة بهوية الصواريخ التي ضربت شركة أرامكو في السعودية مجرد اتهامات، تفتقد للحيادية أولا، ولا تستند لأي أدلة مادية”.

وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن “التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتحدث عن دليل، وبقيت مجرد اتهامات، لكن في كل الأحوال الاتهامات خطيرة وكان على الأمين العام للأمم المتحدة أن يحرص بشكل واضح على أن يسوق مثل هذه الاتهامات مشفوعة بأدلة مادية”.

وتابع: “لكن الواضح أن الأمم المتحدة أصبح حالها حال العديد من المنظمات الدولية الخاضعة لإرادة وأجندة الإدارة الأمريكية، لذا قد تكون الإدارة الأمريكية هي التي دفعت الأمم المتحدة نحو تبني مثل هذا الموقف لتمهيد الأجواء نحو تمديد الحظر الدولي لمبيعات الأسلحة لإيران، والذي ينتهي في أكتوبر المقبل وفقا للقرار الدولي 2231”.

واستطرد: “مع ذلك أستبعد أن إدارة ترامب تنجح في تحقيق هذا الهدف خاصة مع توقع إيران بأن أي قرار من هذا القبيل لتمديد الحظر سيواجه بفيتو روسي وصيني”.

وأكد أن “في حال نجحت أمريكا في تمرير هذا القرار الدولي فمن المؤكد أن يواجه برد إيران استراتيجي كبير، قد تلجأ معها طهران إلى إعلان انسحابها النهائي من الاتفاق النووي، أو معاهدة الحد من الانتشار النووي”.

وكانت هجمات منشآت أرامكو السعودية وقعت العام الماضي على منشأتي بقيق وهجرة خرَيص بالمنطقة الشرقية بالمملكة وهي هجمتان شنتا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، استهدفتا معملين تابعين للشركة أحدهما يعد أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وتبنت جماعة “أنصار الله”، الهجوم، إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، قال إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، مضيفا أن “مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها”، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة “أنصار الله” اليمنية، إيرانية الصنع من طراز “أبابيل”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا