ايران بالعربي – أعرب وزير الخارجية الايراني “محمد جواد ظريف” عن اسفه لتحوّل الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الى أداة بيد أمريكا واسرائيل لتدمير الاتفاق النووي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الروسي “سرغي لافروف” في موسكو قال ظريف ان وكالة الطاقة الذرية لم تجرؤ على الوقوف بوجه الاجراءات الأمريكية غير القانونية خلال الأشهر الأخيرة؛ مؤكدا ان ايران لن تسمح بأن تكون عنوان ملف اختُلق بسبب ادعاءات استخباراتية تجسسية كاذبة.

وحول التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص نشاطات ايران النووية هدد ظريف برد ايراني مناسب -كما اسماه- في حال لم تلتزم الوكالة بالشفافية والمنطقية في قراراتها تجاه ايران.

وتابع ظريف: “محاولة واشنطن تدمير كافة التعهدات الدولية غير مقبول ولا نسمح أن تحقق ذلك”.” وأضاف: “يبدو ان تهديد واشنطن بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية قد أثر بشكل سلبي وواضح على الامانة العامة للامم المتحدة.”

من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده ستواجه أي محاولات لتقويض خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ودفع الأجندة المعادية لإيران في مجلس الأمن حسب تعبيره.

ودعا لافروف الصين وباقي الدول للتعاون مع إيران في ظل العراقيل التي تضعها أميركا امام تنفيذ خطة العمل المشتركة.

واعتبر وزير الخارجية الروسي ان تمديد حظر السلاح على إيران “غير شرعي” منوها الى ان روسيا ستبذل قصارى الجهود لتحييده.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش اوغلو” قد اعلن هو الآخر رفض بلاده للعقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على ايران.

وفي مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” في اسطنبول يوم امس أكد أوغلو نية بلاده استمرار التعاون مع طهران لحل المشاكل الاقليمية لاسيما في سوريا واليمن وفلسطين.

واضاف اوغلو أن ايران وتركيا وروسيا تعمل في عدة مسارات سواء في آستانه أو سوتشي، داعيا الى مواصلة هذا التعاون بقوة.

من جانبه هاجم “ظريف” في مؤتمره مع اوغلو؛ الإدارة الأمريكية لاجراءاتها ضد الشعب الايراني قائلا : “أمريكا سجلت اسمها في صفحات التاريخ بأنها الدولة التي فشلت في معالجة أزمة كورونا لكنها لم تتخل عن فرض العقوبات على الشعب الايراني.”

وتابع الوزير الايراني : “نشكر تركيا لوقوفها الى جانب ايران ومواقفها الرافضة للعقوبات.”

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا