قال محمد حسن البحراني، المحلل السياسي المتخصص بالشأن الإيراني، تعليقا على نية واشنطن فرض مزيد من العقوبات على طهران إن “تشديد الإدارة الأمريكية للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يأتي للتغطية على فشل سياسة العقوبات التي اتخذتها إدارة ترامب منذ مايو عام 2018”.

وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن “السياسة الأمريكية فشلت لأنها لم تحقق الأهداف التي كانت أعلنت عنها واشنطن آنذاك، وفي مقدمتها جلوس إيران على طاولة المفاوضات، لإبرام اتفاق جديد يشمل ثلاث قضايا، هي مراجعة البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية، والدور الإقليمي لإيران في المنطقة”.

وتابع : “بعد عامين من سياسة العقوبات، الجميع يلمس بوضوح أن سياسة الضغوط الاقتصادية والعقوبات التي مورست على إيران فشلت في تحقيق الأهداف، على عكس ذلك طهران نجحت في تكييف أوضاعها الداخلية مع سياسة العقوبات، ولم نلمس أي تراجع في برنامجها النووي”.

وأكد أن “واشنطن تعلم أنها لن يكون بإمكانها إلزام دول عديدة ومهمة منها روسيا والصين والهند والعراق وبلدان أسيوية أخرى، بقطع العلاقات مع إيران، خاصة أن هذه البلدان مستقلة وغير تابعة لأمريكا وتدرك أن العقوبات أحادية الجانب وغير قانونية”.

وبشأن الضغوط الأمريكية الأخيرة، قال: “هذا الإعلان عن العقوبات الجديدة جاء بعد أن نجحت إيران في إيصال 5 ناقلات للنفط والوقود لفنزويلا، ووصلت بنجاح وعادت دون أن تجرؤ أمريكا بالتحرش بها أو توقيفها”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا