“علي لاريجاني” فيلسوف وسياسي ايراني، ولد في مدينة النجف في العراق عام 1958.
عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام في ايران ومستشار المرشد الايراني حاليا وقد ترأس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الايراني 2008 – 2020 بعد أن تولى منصب امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني وكبير المفاوضين النوويين لبلاده بين عامي 2005 – 2007 في زمن الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد.
درس في جامعة طهران وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الغربية وعلى البكالوريوس بتقدير ممتاز في الرياضيات وعلوم الحاسبات من جامعة صنعتي شريف التكنولوجية.
مع بداية الثورة الاسلامية تقلد عدة وظائف في الأجهزة الحكومية الإيرانية قبل ان يتولى مسؤوليات عليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث ترأس هيئة الإذاعة والتلفزيون في الفترة 1997-2004 بعد ترشيحه من المرشد الأعلى علي خامنئي.
كرئيس للجهاز الاعلامي الايراني المرئي والمسموع حاول على لاريجاني ان يحد من تأثير الثقافة الاجنبية على الشباب الايراني عن طريق عدم اذاعة البرامج المستوردة، وقد ادى ذلك الى انتقاد مجموعة من الاصلاحيين لهيئة الإذاعة الإيرانية، الذين اعتبروا ان الشباب الايراني يتحول الى وسائل الاعلام الخارجية بسبب هذه السياسة.
وقد عمل وزيرا للثقافة والإرشاد الاسلامي في حكومة الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني (1992-1994) الذي تولى الحكم في تسعينيات القرن العشرين.
من ابرز محطات حياته السياسية اختلافه سياسيا مع الرئيس أحمدي نجاد ولا سيما فيما يتعلق بطريقة التعاطي مع مفاوضات الملف النووي وادارته للبلاد.
يصنف توجهه الفكري على أنه براغماتي اصولي، مقرب من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ويعتبر من المنظرين الإستراتيجيين للنظام السياسي في إيران وينتمي إلى أسرة نافذة داخل الحكم، فأبرز أشقائه (آية الله صادق آملي لاريجاني) الذي يتولى رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليا بعد ان تولى رئاسة القضاء لـ 10 سنوات، وشقيقه الآخر (محمد جواد لاريجاني) حيث شغل لسنين عديدة منصب مستشار رئيس السلطة القضائية لشؤون حقوق الإنسان. شقيقه الثالث (باقر لاريجاني) يشغل منصب رئيس وحدة أبحاث الغدد الصماء، فيما يعمل شقيقه الرابع فاضل لاريجاني موظفًا بوزارة الشئون الخارجية الإيرانية. كما ان السياسي الأصولي البارز أحمد توكلي (عضة مجمع تشخيص مصلحة النظام) هو ابن خالة الإخوة لاريجاني.
علي لاريجاني متزوج من ابنة العلامة البارز آية الله مرتضى مطهري، ولديهما أربعة أولاد وكتب عدة كتب حول نظريات الفيلسوف الألماني الشهير إمانويل كانت.
