في أعقاب مقتل الفتاة الايرانية “رومینا” (14 عاما) دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سن قوانين أكثر صرامة تتعلق بجرائم الشرف، وذلك خلال اجتماع للحكومة.
وتعرضت رومينا أشرفي للقتل على يد والدها في مدينة تالش بمحافظة جيلان، شمالي إيران الأسبوع الماضي. وتردد أنها كانت تحب رجلا أكبر منها في السن بـ 21 عاما وأنها هربت معه.
وكانت السلطات أعادت رومينا إلى منزلها، حيث قطع والدها رأسها أثناء نومها، وفقا لوسائل إعلام إيرانية. واعتقلته السلطات.
وينص القانون الإيراني على دفع الدية تعويضا لعائلة الضحية، وعلى عقوبة السجن التي تصل إلى 10 أعوام في جرائم قتل الأقارب والتي تتم تحت اسم الشرف.
وينص القانون في إيران على عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في جرائم القتل المتعمد.
وأعرب كثير من الإيرانيين عن غضبهم إزاء الجريمة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وکان حساب مكتب المرشد الايراني عبر التويتر نشر تعلیقا على الحادث داعيا الى التعامل بشدة مع من يعتقدون ان التعدي على الاناث هو من حقهم.
من جهتها وصفت مساعدة الرئيس الايراني معصومة ابتكار الحادثة بـ “الأليمة” مضيفة ان العنف العائلي يعتبر من اهم قضايا البلاد وقد تحوّل الى مشكلة حقيقية حتى في البلدان النامية.
هذا واكدت وزارة العدل الايرانية انها ستتابع الجريمة بحق “رومينا” وتوعدت المجرم بأشد العقاب حسب تعبيرها، مشيرة الى ان متابعة هذه القضية هي بداية طريق طويل نحو منع تكرار مثل هذه الجرائم في البلاد.
