000515-N-4171A-018 Boarding team members from the USS Lake Champlain (CG 57) rappel down cargo containers stacked on the deck of the merchant ship Puerto Cortes, stopped on a routine inspection in the Persian Gulf on May 15, 2000. The Lake Champlain is conducting Military Interdiction Operations in the Persian Gulf to locate suspect merchant vessels possibly violating United Nations embargoes. The Ticonderoga class cruiser is deployed to the Gulf from its homeport of San Diego, Calif. DoD photo by Petty Officer 1st Class Charles Abell, U.S. Navy. (Released) 000524-N-5319A-001 The U.S. Naval Academy's graduating class of 2000 cheers as F/A-18 Hornets from the Blue Angels flight demonstration team streak across the sky during graduation ceremonies in Annapolis, Md., on May 24, 2000. DoD photo by Petty Officer 2nd Class Brien Aho, U.S. Navy. (Released) 000603-N-7355H-001 Petty Officer 3rd Class Michael Eubanks works in the blue light of the Electronic Warfare module as he stands the Advanced Combat Direction Systems watch aboard the aircraft carrier USS Kitty Hawk (CV 63) on June 3, 2000. Eubanks, from Dallas, Texas, is a Navy electronic warfare technician. The Kitty Hawk is homeported in Yokosuka, Japan. DoD photo by Petty Officer 3rd Class Chris D. Howell, U.S. Navy. (Released)

ايران بالعربي / وکالات :

في مقابلة مع التلفزيون العبري، قال الجنرال في جيش الاحتياط الاسرائيلي عاموس غلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الأمن، قال إن إسرائيل هي دولة عظمى في مجال الحرب السيبرانيّة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنه من الخطأ التقليل من قدرات الإيرانيين في هذا المجال، مؤكِّدا في الوقت عينه أن الشعب الإيراني هو شعب ذكي للغاية، ويجب ألّا ننسى اختراعاته العديدة، وفي مقدّمتها علم الرياضيات، مُضيفًا أن الإيرانيين يواصِلون محاولاتهم الحثيثة من أجل التقدّم في المجال السيبرانيّ، وعلى صناع القرار في تل أبيب أنْ يأخذوا هذا الأمر على محملٍ من الجدّ، على حدّ قوله.

أمّا رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) سابقًا، الجنرال عاموس يادلين، فرأى أنّه لا يمكن مقارنة القدرات السيبرانية الإسرائيلية بالإيرانية، فالأولى قوة إلكترونية من الطراز العالمي، وتابع: “صحيح أنني لا أسخر من قدرات الأخيرة، لكنها أقل إثارة للإعجاب من قدراتنا، وبمجرد فشل الإيرانيين بجهودهم للرد على إسرائيل عسكريا داخل سوريّة، فقد قرروا الرد الإلكتروني بتوجيه رسالة رادعة”.

وأضاف الجنرال يادلين، مدير مركز أبحاث الأمن القوميّ التابع لجامعة تل أبيب، أضاف، أنّ “الإيرانيين يبحثون عن طريقة سهلة لاختراق إسرائيل، حيث يقدم الإنترنت هذا الحل، وربما لم ينجح هجومهم بتنفيذ أهدافه، لكنه أوصل رسالة لإسرائيل، فيما أرادت الأخيرة الرد برسالة حازمة للإيرانيين، لذلك شهدنا رد فعل عدواني للغاية”.

عُلاوةً على ما ذُكر آنفًا، أكّد الجنرال يادلين أن “الحرب السيبرانية تعد حلاً جيدًا، مؤقتًا على الأقل، فهجماتها أرخص كلفة وأكثر تركيزًا، ومن السهل نسبيًا إخفاء أي أصابع اتهام تترك خلفها، لكن السؤال المقلق حقًا إذا كانت هذه الحرب قد تتحول لحربٍ تقليديّةٍ، لأننا أمام تبادل الضربات الالكترونية، وحتى في هذه القناة فالإيرانيون أضعف وأكثر عرضة للخطر، لذلك أفترض أنّ تبادل الرسائل سيبقى عند هذا المستوى”.

في السياق عينه، قال راز تسيمت، المتخصص بشؤون إيران في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، قال إنّه “بصرف النظر عن الموقع الاستراتيجي للهجوم المنسوب لإسرائيل، فإن الهجوم الإيراني على البنية التحتية الإسرائيلية منح شرعية على الفور لهجوم انتقامي على إيران، باستخدام أسلحة مماثلة، حيث أرسلت إسرائيل رسالة مفادها أنه إذا أدخل الإيرانيون منشآت مدنية في المعادلة، فإنها لن تضع خطًا أحمر أمام ذلك”.

وأشار إلى أن “القناعة الإسرائيلية بأن الهجوم الإلكتروني الإيراني كان نتيجة لإحباط طهران من فشلها بتقديم رد مناسب على هجمات تل أبيب ضدها في دمشق، وسبق أنْ قلت إنّ الأزمة التي تواجهها طهران ستدفعها لمحاولة هجوم إلكتروني، صحيح أنّ لديها إرثا من الهجمات غير المتكافئة وبتنفيذ عبر الوكالة في: لبنان وسوريّة والعراق واليمن، لكن ما لم يستطيعونا فعله هو الرد على الهجمات في سوريّة المنسوبة لإسرائيل”.

وعبّر تسيمت عن اعتقاده بأنّ إيران ليست مهتمة بصراع عسكري مع إسرائيل، على الأقل بهذه المرحلة، الوضع الآن أقل تقلبًا مقارنة بالعام ونصف الماضيين، هذا ليس الوقت المناسب للإيرانيين للدخول بصراع عسكري كامل معنا، أسباب عديدة تمنعهم، ويمكن الافتراض أنهم أكثر حذرًا الآن، ومع ذلك فإننا نتجه نحو علامة فارقة في الصراع بين تل أبيب وطهران، والجولة الحالية من الهجمات السيبرانية قد تكون مقدمة لما هو آت”.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا