Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-01-25 21:23:25Z | | ÿÿÿÿ™üs

مدير مكتب قناة الجزيرة في ايران “عبدالقادر فايز” في سلسلة تغريدات عبر التويتر يشرح أهمية شهر اكتوبر القادم :

  • العلاقة بين إيران وأمريكا
  • مصير الاتفاق النووي
  • العلاقة بين إيران والثلاثي الأوروبي “بريطانيا وفرنسا وألمانيا” .. لكن لماذا أكتوبر ؟

وفق بنود الإتفاق النووي ففي أكتوبر ينتهي مفعول قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي يفرض حظرا عل إيران في مجال الأسلحة، وباعتقادي فإن جزء كبير من قرار طهران السابق القاضي بالحفاظ على الاتفاق النووي والالتزام بالجزء الأهم من بنوده بعد إنسحاب أمريكا هو الوصول إلى هنا .. فماذا يعني لإيران إنتهاء مفعول هدا القرار الدولي ؟ ذلك يعني : ‏

– إمكانية الحصول على مقاتلات عسكرية متطورة من روسيا والصين ‏

– إمكانية الحصول على منظومات صاروخية دفاعية متطورة من روسيا مثل المزيد من منظومات S300 وربما منظومات S400 وأنواع أخرى من منظومات شبيهة صينة الصنع

‏- إمكانية الحصول على تقنيات متطورة في مجال الغواصات والرادارات بعيدة المدى

– إمكانية الحصول على برامج متطورة في مجال الحرب السيبرانية خاصة في مجال الدفاع ‏

– إمكانية مشاركة دول أخرى في تطوير البرنامج الفضائي المدني أو ذلك الخاص بالأقمار الصناعية العسكرية الذي بدأته إيران مؤخرا.

إن حصل ذلك (وهذا يحتاج إلى وقت طويل ومراحل عدة) سيكون له تداعيات واسعة جدا بالمعنى الاستراتيجي والجو-سياسي.

يوجد خياران أمام أمريكا لمنع حصول ذلك :

‏١. الضغط لتمديد قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإيران وذلك قبل انتهائه ما يعني فتح مواجهة مع روسيا و الصين داخل مجلس الأمن والتقدير أن الفيتو الروسي – الصيني سيكون حاضرا هناك.

2. تفعيل العودة إلى إعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران من داخل الاتفاق النووي عبر تفعيل البند المعروف باسم ” آلية فض النزاع ” لكن هذا سيكون صعبا كونه حق للاطراف الموقعة على الاتفاق والمعروف أن  امريكا خرجت من الاتفاق والرئيس ترمب وقع ذلك رسميا. ‏

وهنا يوجد طريقان : ‏

  1. أن تقول أمريكا إنها جزء من القرار الدولي 2231 الخاص بإيران حتى بعد خروجها من الاتفاق النووي ويكون ذلك مدخلا كي تعيد فرض ارادتها فيما يخص الاتفاق النووي على المستوى الدولي.
  2. الحاجة إلى الحلفاء الأوروبيين بريطانيا فرنسا ألمانيا؛ فهؤلاء يحق لهم تفعيل آلية فض النزاع وقد هددوا بذلك سابقا.

لكن السؤال، هل الثلاثي الأوروبي مستعد لفعل ذلك والدخول في مغامرة كبرى من هذا النوع دون وجود بديل أو خطة مبدئية لما بعد إنهيار الاتفاق النووي ؟.

والسؤال الثاني أيضا كيف ستتعامل إيران مع هذا التحرك الأمريكي باعتباره أشبه بخطوة جديدة تدفع أكثر باتجاه تبني المزيد من سياسات حافة الهاوية ؟. ‏

خيارات طهران .. في حال نجحت أمريكا بفعل ما تريد واستطاعت أن تمدد قرار مجلس الأمن 2231 وهذا مستبعد أو في حال نجاحها باعادة العقوبات الدولية على ايران عبر تفعيل آلية فض النزاع فان ذلك سيقابل بتحرك إيراني جدي وغير تقليدي يتمثل بجملة إجراءات من بينها : ‏

  1. خروج إيران كليا من الاتفاق النووي ‏
  2. التمهيد للانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي ووقف العمل بالبرتوكل الإضافي ‏
  3. الحد من التفتيش الدولي وتقييد حركة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ‏
  4. العودة تدريجيا لتخصيب اليورانيوم بنسب عالية واستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة.
  • سيناريو كهذا سعيد الحديث عن الحرب كحل، وبديل الحرب هو اتفاق جديد مع إيران يلبي معايير أمريكا حتى الآن ترفض طهران هكذا سيناريو لأنه يعني عمليا أن تتفاوض على أمنها القومي دفعة واحدة : ‏
  • البرنامج النووي ‏
  • البرنامج الصاروخي ‏
  • البرنامج الفضائي ‏
  • النفوذ الإقليمي

نتيجة .. ‏تقديري أن شكل ومضمون معركة القرار الدولي 2231 بين إيران وأمريكا ستحدد الكثير إقليميا ودوليا، والواضح -حتى الآن- بأن جميع الأطراف تبدو متشددة ولا تسويات في الأفق، وباعتقادي أن الكلام عن تبادل سجناء بين البلدين لا يزال غير ناضج كي نعتبره محددا حقيقية بشأن ما سيجري في أكتوبر القادم.

وضع تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا